رجل قوته 150 حصانا مواطن من دنشواي قوته خارقة ويحطم الخرسان

بالصدفة.. اكتشف هذا الرجل انه انسان خارق!
انها معجزة بكل المقاييس.. فالرجل قوته تعادل قوة 100 رجلا.. لاتظهر قوته الا اذا غضب.. واذا غضب فحدث ولاحرج.. يمكنه ان يحطم سورا خرسانيا طوله نصف كيلومتر وارتفاعه ثلاثة أمتار بضربة واحدة من يده.. بل ويدخن عشرة علب سجائر في ساعتين.. ويأكل مايكفي لعشرين رجلا من كل ألوان الطعام!. حدث هذا بالفعل.. ولكي لايتكرر كثيرا يتحاشي هذا الرجل كل الذين يعرفونه بدءا من زوجته وانتهاء بجيرانه ومرورا بأقاربه!
السبب في هذه القوة الخارقة معجزة آلهية.. فالرجل له ثلاث كلي، اثنتان في الجانب الأيسر وواحدة في الأيمن.. والغريب ان وزنه 75 كيلوجرام فقط.. حكايته بدأت في المملكة العربية السعودية.. ومازالت مستمرة حتي الآن في قرية دنشواي المصرية.. 'أخبار الحوادث' التقت به واستمعت له.. ولرأي الطب في حالته.. وفي هذا التحقيق القصة الكاملة للرجل الخارق الذي رفض أكثر من عرض مغر لكبريات المستشفيات الامريكية والاوروبية وفضل العودة الي مصر مع اولاده فارس '8 سنوات' وهادية 'شهران' ومياده (4 سنوات'.. فماهي حكايته؟!

اسمه جمال عبدالمعطي محمد محفوظ.. عمره (33 سنة) أما عمله فيطلق عليه 'طالع النخل'.. يعيش بقرية دنشواي بمركز الشهداء محافظة المنوفية هذا العامل الأجير كان يعيش حياته بصورة طبيعية جدا.. نشأ في قرية مصرية مثل باقي جيله عمل مزارعا في صباه وعندما بلغ مرحلة الشباب سافر الي المملكة العربية السعودية وعمل بها 11 سنة تزوج خلالها وانجب ثلاثة أطفال هم فارس (8 سنوات) ومياده (4 سنوات) وهادية (شهران) لم يشعر طيلة حياته بأي ألم ولم يكتشف انه انسان غير طبيعي أو يحمل ثلاث كلي أوله قوة خارقة الا منذ عام واحد.. وعقب اكتشاف سره تلقي عروضا مغرية من أطباء عرب وأجانب لاجراء فحوص طبية وأبحاث بأكبر المستشفيات بأمريكا مقابل أجر كبير الا انه تخوف ان يستأصل الأطباء احدي كلاه رغما عنه او دون ان يشعر او يجعله الأطباء فأر تجارب لابحاثهم.. وفضل ان يعود الي مصر رغم العروض المادية المغرية بعد ان طرده الكفيل السعودي الذي كان يعمل لديه خوفا من قوته الخارقة.. حزم العامل الأجير حقائبه وعاد الي مصر طالبا عمل الابحاث اللازمة لحالته اذا كانت ستعود بالنفع علي الوطن.. وقال انه علي استعداد ان يتبرع باحدي كلاه اذا اطمأن ان ذلك لن يؤثر علي حالته الصحية.. التقت 'أخبار الحوادث' بالعامل البسيط.. وكان لنا معه هذا الحوار..
يقول جمال عبدالمعطي.. انني كنت أعمل بالسعودية واغضبني الكفيل الذي كنت أعمل لديه وفجأة حدث لي حالة من 'فوران' الدم والغضب وشعرت بقوة هائلة تسري في جسدي وتدفعني لتحطيم أي شيء امامي.. تلفت يمينا ويسارا باحثا عن شيء أفرغ فيه هذه الطاقة ولم أجد الا سور خرساني يمتد لمسافة 2/1 كيلومتر وارتفاعه ثلاثة أمتار.. توجهت الي السور وبمجرد وضع يدي عليه احسست انه سهل كقطعة من البسكويت دفعته بقبضة يدي لينهار تماما وسط ذهول الجميع وكلما انهار جزء منه دفعتني تلك القوة الخارقة لاستكمال هدم باقي السور..
ويضيف جمال.. لقد تملكتني قوة تزيد علي قوة 100 رجل.. في هذه الحالة شعر زملائي بالرعب مني واحتاطوا بي في محاولة لتهدئة ثورتي الا انني كنت قد انتهيت من هدم السور كاملا وهدأت اعصابي وتخلت عني القوة الخارقة.. جلست وتناولت كوبا من الشاي واشعلت سيجارة ولم يجرؤ زملائي علي الاقتراب مني او الحديث معي وكأنهم يشاهدون فيلما سينمائيا لرجل خارق.. اما عن صاحب العمل فاصيب برعشة غريبة وهرول مسرعا الي اقرب تليفون يستغيث بالشرطة للسيطرة علي الثورة الجامحة التي انتابت جسدي النحيل.. حضر رجال الشرطة وعندما علموا بالواقعة اصيبوا بحالة من الذهول وقاموا باستدعاء سيارة شرطة اخري وعدد اكبر من الحراس ليتمكنوا من السيطرة علي رغم هدوء حالتي وعودتي الي طبيعتي.. ويستطرد العامل جمال حكايته قائلا.
حملوني رجال الشرطة الي السيارة واغلقوا ابوابها علي واحاط بي أكثر من 10 رجال أقوياء واصطحبوني وسط رعب منهم الي أقرب مستشفي لتهدئتي وفحص الحالة الغريبة التي انتابتني.. وفي المستشفي ألجمت المفاجأة 'كنسلتو' الأطباء الذين احاطوا بي واكتشفوا بعد الفحوصات انني أحمل ثلاث كلي الي جانب القوة الخارقة.. واختلف الفريق الطبي علي حالتي واكدوا ان جهاز الأشعة قد تعطل فجأة او حدث به خلل عندما أظهرت الأشعة انني أحمل ثلاث كلي.. وقاموا بنقلي الي جهاز آخر وأكد ما جاء بالأشعة الأولي.. كليتان في الجانب الأيسر والثالث في الجانب الأيمن.

يقول جمال عبدالمعطي.. اجتمع الفريق الطبي حولي عدة مرات وقاموا باستدعاء خبراء اجانب امريكان وانجليز والمان وراحوا يتبادلون الحديث باللغات الأجنبية وهم في حالة من الذهول.. وطلب كل فريق منهم ان يعد تقريرا مفصلا عن حالتي.. وأكد الجميع ان هذه حالة نادرة لاتحدث الا بنسبة واحد في عدة ملايين.. فقد اكدوا ان جميع الكلي بحالة طبيعية ووزن طبيعي وذو كفاءة كاملة.. وكل كلية لها حالب ومنفصلة عن الآخري.. واكدت التقارير الطبية ان القوة الخارقة ربما يكون سببها افرازات هرمونية تتجمع بشكل فوق العادة وتحدث هذه الثورة العارمة التي تصل الي قوة 150 حصان ويمكنها جر سيارة نقل محملة ب50 طنا وبها مقطورة تحمل نفس الوزن وانتهي الأطباء الا ان التبرع بكلية لا يضر بحالته الصحية.

يضحك جمال كثيرا مؤكدا انه أصبح يعامل معاملة خاصة جدا بها شيء من الخوف منه والاحترام والتقدير له.. واصبح الجميع يبتعدون عني ويتحاشونني ويتجنبون ثورتي حتي زوجتي فقد تسلل الخوف اليها بعد ان سمعت همس من نساء القرية واصبحت محل حسد من الجميع ويعاود جمال الضحك بصوت مرتفع ويقول ان حسدهم ليس في محله وانني رجل عادي.. ولكن زوجتي لم تقتنع بذلك واصبحت تفهمني بالاشارة قبل ان اتحدث تجنبا لغضبي.. فكل شيء تمام الطعام جاهز.. الملابس مرتبة ونظيفة.. المنزل هاديء تماما وكل شيء علي ما يرام.. لاتنام الا بعد ان تطمئن انني رحت اغط في نوم عميق.. اما اشقائي فيعاملوني نفس المعاملة.. الصغير والكبير لكن لي كل تقدير واحترام.. واصبحت ذو قيمة مرهوب الجانب من الجميع ويؤكد جمال انه يمكن ان يتبرع بكلية لأي شخص مريض ولكن بعد ان يتأكد ان ذلك لم يؤثر علي صحته واكد ان فصيلة دمه '5' وهي فصيلة تسمي معطي عام يمكن ان تعطي جميع الفصائل ولا تأخذ الا من نفسها.. واخرج جمال عدة تقارير واشعات باللغتين العربية والاجنبية ويقول اصبحت احفظ التقارير الأجنبية عن ظهر قلب من كثرة اجرائها علي رغم انني 'أمي' لا اقرأ ولا أكتب.

أما عن عائلته فيحكي جمال قائلا.. بعد اكتشاف حالتي هرع جميع افراد العائلة الي المستشفيات ومراكز التحليل للاطمئنان علي صحتهم ومعرفة عدد كلاهم.. وكانت المفاجأة ان شقيقتي الأصغر مني وهي متزوجة ولديها بنتان وتعيش بالاسكندرية لها نفس الحالة وتمتلك ثلاث كلي يعملن بكفاءة تامة وذات أحجام طبيعية ولم تشعر طيلة حياتها.. مثلي.. باي اعراض او آلام ولم تتوجه لأي طبيب وتتمتع بقوة خارقة.. اما عن والده واشقائه فجميعهم يتمتعون بقوة جسمانية كبيرة ويقول جمال ان شقيقه محمد يمكن حمل 200 كيلوجرام ولكن لايحمل ثلاث كلي مثله ومثل شقيقته هدي (32 سنة) واكد ان شقيقته علي استعداد للتبرع ايضا باحدي كلاها اذا كان ذلك لايسبب لها اي مشاكل صحية واضاف انه وشقيقته يشعر بحالة من الأسي والحزن علي كل انسان مريض بالكلية او مصاب بالفشل الكلوي.